زادت فى الاونة الاخيرة الدعاوى التى تطالب بالاعتراف بالمثليين وخصوصا فى عالم المدونين
لذا صار من التقصير فى حق الدين والمجتمع التغاضى عن مثل هذا المرض المجتمعى
بداية لن اتحدث عن المثلية بشكل هجومى ولكن بطريقة من يريد ان يفهم
راى العلم فى المثلية
تعددت الاراء العلمية فى هذا الشأن لكن اهم ما لفت نظرى هو راى العالم الكبير سيجموند فرويد
يقول فرويد فى كتابه موجز فى التحليل النفسى " ان المثلية الجنسية هى من اهم مسببات هذيان الاضطهاد
الذى يؤدى بدوره الى حالة متقدمة من البارانويا
ويعرف عن سيجموند فرويد ان جمبع اراءه لم تعتمد باى شكل على اى دين لذا يعتبر هذا الراى
علميا بحتا
ومن نافلة القول ان اذكر من خلال مشاهدتى لكثير من مدونات المثليين ان ذلك يظهر جليا فى
كتاباتهم وخصوصا عند الكتابة عن الحياة اليومية لهم
راى الدين فى المثلية
الزنا فى جميع الاديان محرم حيث انه علاقة غير مقننة لا تترتب عليها اى حقوق او واجبات
وتؤدى الى فساد المجتمعات التى تنتشر فيها رغم ان العلاقة التى تتم فى الزنا هى نفس العلاقة
التى تكون عند الزواج الا انها محرمة لاسباب كثيرة
اما العلاقة الجنسية المثلية انما هى علاقى غير معترف بها لا من جهة العقل ولا من جهة الدين ولا من جهة
العلم لذا فقد ترك الاسلام هذه العقوبة غير محددة ووفقا لما يرتأيه الحاكم ووفقا لمصلحة المسلمين
وعليه فقد تعددت العقوبات عند الصحابة
اما الصديق فيرى انهما يرميان من فوق جدار مرتفع حتى يموتا واما الفاروق فقال بان يتركا فى مكان نتن
حتى يموتا واما الامام على كرم الله وجهه فقال بان يحرقا بالنار واراء اخرى وكل الراء التى عرضتها من هوامش كتاب الاختيار لتعليل
المختار فى كتاب التعذير من احكام اللواط
مما سبق يتضح ان المثلية من الجرائم التى تمس كيان المجتمع وسلامته وتعيق حركة التقدم الروحى والمادى فيه
كلمة اخيرة
لا يعنى ما كتبت انى معاد للمثليين فانا اعلم ان منهم متدينون واناس محترمون غير انهم ابتلوا بهذا المرض
اللعين اسال الله العلى القدير لهم العفو والعافية