كانت تدعونى بالرجل الرملى
واناديها بالسيدة الخضراء
وتلاقينا فى زمنى الشفقى
وتنادينا فى مرح طفلى
وتعارفنا فى استحياء
وتحسس كل منا مبهوراً الوان الاخر
وتقاسمنا الاسماء
وتفرقنا ......
لا تسألنى : ماذا يحدث للأشياء
اذ تتصدع
او للأصداء
اذ تهوى فى الصمت المفزع
**************
لكنى اذكر أنا ذات مساء
كنا قد خادعنا منجل حصاد الموت
غافلنا صيحة ديك الوقت
طبعنا فوق جدار الليل
تخطيطا يشبه ظلينا لونين مزيجين
مسكوبين على طرف وساد متجعد
منهارين على مسند مقعد
ها انت ترانى
أتملى هذى اللوحة فى ايامى الجرداء
وأنادمها حين يغيب الندماء
*************
افرغ للوحة كأسا ..... ارجوك
هذا اجمال القصة
=================
صلاح عبد الصبور
لا تسألنى : ماذا يحدث للأشياء
ردحذفاذ تتصدع
او للأصداء
اذ تهوى فى الصمت المفزع
ــــــــــــــــــــــــ
قرأتها مرات عديدة..حيرتني..قد عجزت خلايا عقلي عن الاستيعاب..لكنها وصلت سريعا إلى أعماق أعماق القلب..
...........
ليس الغياب لمفرح من الأسباب, ولا هو لمحزن منها...لكني يا سيدي قد علمني أهلي الكلام..وعلمني الناس الصمت...
قصه فعلا جميله :)
ردحذف