عندما يتلألأ الابنودى
علم النظر اهم العلوم...فتعلم جيدا ....
السبت، 13 نوفمبر 2010
الأحد، 10 أكتوبر 2010
حب ٌ ما

أحببتها فى مختتم الشتاء وتفرقنا فى مبتدأ الصيف ... هكذا
ببساطة ودونما تفنيد
ولا ادرى ان كان حباً أم
أننى ذلك السفيه الذى يهوى المغامرة والتقليد
هل كان الحب بيننا ابتسامة وموعد
وكلمات لذيذة المذاق ولقاء وتعقيد
أم أنه حب حتمى الفراق
وضوعة سطحية وجلبة مفاجئة دونما
تمهيد
==============
قالت لى ذات مساء فى ابتسامتها الصحوة
وجرأتها المعتادة
أهوى فى فارسى كذا كذا ....أن يكون وأن يكون
فى لهجة خبيرة القيادة
وقلت فى ذلك المساء وقلت وقلت رغبة ... ان اكون
ذلك الفارس السفيه
فى ابتسامتها التى تعرف طريقها جيدا
كنت ارى وجه الحياة الرائق وسؤالاً وجيه
أتحبنى ؟ أتهوانى ؟ أتعشق ابتسامتى ؟ هل تفتقد
وجهى عند تأخر اللقاء ؟
هل أنا الفارس المنشود ؟أم أننى طائر من بعيد
رأته عيناها مقبول الغناء
أسئلة متفرقة شغلت راسى كثيراً كثيراً
وأراها الان على بعد باهتة تائهة فى
حالة اغماء
..........
ما اجمل ان يتجلى الحب من طرفين
ما اجمل ان يملأ الحب فى نقاوة قلبين
ما أجمل ان يكون الحب مَلَكىٌ فى الفراق
وبسيط فى الابتداء
الأحد، 3 أكتوبر 2010
تنفيس

هل .............. تدمينى كثيراً تلك الكلمة كثيرا ما تلح بطبيعتها باسئلة شقية تبحث عن سعادة الاجابة
هل انامن اضاع فى الاوهام اكثر من عشرين عام
هل انا من خسر الروح ام من كسب المادة
هل انا القاتل ام المقتول .....الغالب ام المغلوب
كثيرا ما اتملى نفسى فى حيوان اسمه خلد الماء فهذا الحيوان لا هو طير ولا هو حيوان ثديي
هذا الحيوان بشكله القمئ المعبر تصيبنى رؤيته بنوع من الوجع غريب
فلا انا بالشخص الفاضل ولا بالشخص الفاجر
لا انا بالشخص الناجح ولا بالشخص الفاشل
فترانى ماذا اعنى وماذا اكون ؟
سؤال موعود باجابة لكن متى ؟
الأربعاء، 7 يوليو 2010
السبت، 15 مايو 2010
عدت وحيدا

فارس
من وحى السواد هاجمتنى الصورة
صورة فارس صغير داخلى
مات قبل ان يشب
اغتالته الايدى الناعمة والايدى الخشنة
واظافر بلون الدم فى قلبه تنتشب
سحقت اماله المستكينة اقدام فى الامان
مبتعدة وفى الفزع تقترب
______
عينان
من بين الاسماء كان اسمى يرقد
مستكينا فى اخر القائمة
ومن بين المدعوين اقف وحيدا
بنظرات انتظار هائمة
وعلى بعد فى حفلتنا المفتوحة
تحتوينى نظرة لهفة حالمة
عينان زرقاوان بلون البحر
فيهما كل الامل كل الدفء
كل الحياة.. فيهما اجتماع الحلم والرغبة
ونعيم قلب قد حوتاه
فيهما اباء ونداء
فيهما فرحة وانتشاء
فيهما جلال يحنى الهامات والجباه
لكن بعد طول حث وانتظار
استدارتا
ورحلتا بين العيون والشفاه
______
صديق
على مقعد المراهقة كنا نجلس
دوما متلاصقين فى جلستنا العشوائية
نتنادم الضحكات فى صوتها المرتفع
ونتعاطى افكارنا الصبيانية
نجتمع حول صديق ثالث
ونغمره بكلمات وضحكات وسخرية
ودارت الايام وتبدلت مقاعد الفرحة واللامبالاة
وضاعت احلامنا العذراء
وانكسرت قلوبنا البكر
ورحت انا وصديقى
فى ضوعة ابدية
........................................
الأحد، 2 مايو 2010
تحجر

فى جلسة وحيدة معتادة وجدتنى مأخوذا بقوة افكر فى سيمفونية المرارة التى تلف تلك الحياة
واذا نظرت الى نفسى كمثال اجد ما يشبه انسان .... قلب ذبيح واحاسيس اكلت نصفها المادة والنصف الاخر عقيم لا يسمن ولا يغنى من جوع وعقل شارف على التوقف يحمل من الملل والكلالة مالا يطاق ومن اللاجدوى ما يجعل من العزلة مخدرا مناسبا
عندما تخلو الحياة من الحب او على الاقل الحد الادنى منه تصيح من الكأبة بمكان يتيح لها ان تكون مكروهة بجدارة
هل فعلا ان البهجة تبحث عنا كما نبحث عنها .......اشك
اين هى تلك البهجة فى حياة تحول جل ما فيها الى حلبة مصارعة رخيصة نحن فيها الطرف الاضعف
تؤلمنى كثيرا كلمة لمى زيادة تقول "كن عظيما ليختارك الحب العظيم "
كيف لنا بتلك العظمة والفضيلة فى عالم اصيح الخداع والمراوغة هما الاداتان المفضلتان لمعظم البشر
لا اعرف لماذا تنتابنى حالة من تحجر المشاعر خصوصا تجاه اصدقائى المقربين
يقول العم جاهين
خرج ابن ادم من العدم قلت ياه
رجع ابن ادم للعدم قلت يـــــــاه
تراب بيحيى وحى بيصير تراب
الا صل هوا الموت ولا الحياه
ويقول صديقى المتحذلق :
اولها محصل اخرها
.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)