آه ... خرجت تلك الاهة المقتضبة مصحوبة بتثاؤب خفيف حاملة معها أحمال يومية رتيبة
قام من مضجعه القابع فى تلك الغرفة عديمة النوافذ .. تناول افطاره المتواضع وارتدى ملابسه
المتواضعة فى اهمال وبدأ يوماً جديداً قديماً الى العمل
على عتبة المنزل قفز فى عقله هاجس ما لم يستجليه جيداً لكن الهاجس كان من القوة بحيث
جعله بدون تفكير يفعل الاتى :
قفز فى اول حافلة متجهة الى محطة القطار .. نزل .. تابع المسير الى داخل المحطة
امام شباك التذاكر سأله الموظف الى أين ؟
لم يكن يدرى الى اين .. نظر ببلاهة متعجبة فما كان من الموظف الا ان اعطاه بنفاد
صبر تذكرة الى اخر محطة
ركب القطار كانت الساعة تشير الى السادسة والنصف والقطار يكاد يخلو من مرتاديه
انتقى مقعداً فى منتصف العربة ملاصقاًللنافذة المفتوحة وجلس تاركاً نسيم الصباح يفعل
بوجهه مايشاء
بعد ساعة بالضبط قام .. مسح وجهه من اثار الهواء فقد جلس طيلة هذه الساعة دون ان
يحرك ساكن .. فى اول محطة تالية نزل .. على مقهى المحطة غسل وجهه .. شرب شاياً
ثم .. ركب القطار ..... وقفل عائداً
عندما وصل الى الغرفى عديمة النوافذ جلس واضعاً قدميه على المنضدة أمامه مفكراً
مستجلياً ماحدث
استطاع أن يعرف ولو للحظة معنى السعادة لكن بعد برهة غام هذا المعنى عن عقله تاركاً
فى غرفته نافذة وان كانت صغيرة الا انها تطل على طريق ربما يجعلــــــــــــــــــه
انساناً جديداً
......................
قام من مضجعه القابع فى تلك الغرفة عديمة النوافذ .. تناول افطاره المتواضع وارتدى ملابسه
المتواضعة فى اهمال وبدأ يوماً جديداً قديماً الى العمل
على عتبة المنزل قفز فى عقله هاجس ما لم يستجليه جيداً لكن الهاجس كان من القوة بحيث
جعله بدون تفكير يفعل الاتى :
قفز فى اول حافلة متجهة الى محطة القطار .. نزل .. تابع المسير الى داخل المحطة
امام شباك التذاكر سأله الموظف الى أين ؟
لم يكن يدرى الى اين .. نظر ببلاهة متعجبة فما كان من الموظف الا ان اعطاه بنفاد
صبر تذكرة الى اخر محطة
ركب القطار كانت الساعة تشير الى السادسة والنصف والقطار يكاد يخلو من مرتاديه
انتقى مقعداً فى منتصف العربة ملاصقاًللنافذة المفتوحة وجلس تاركاً نسيم الصباح يفعل
بوجهه مايشاء
بعد ساعة بالضبط قام .. مسح وجهه من اثار الهواء فقد جلس طيلة هذه الساعة دون ان
يحرك ساكن .. فى اول محطة تالية نزل .. على مقهى المحطة غسل وجهه .. شرب شاياً
ثم .. ركب القطار ..... وقفل عائداً
عندما وصل الى الغرفى عديمة النوافذ جلس واضعاً قدميه على المنضدة أمامه مفكراً
مستجلياً ماحدث
استطاع أن يعرف ولو للحظة معنى السعادة لكن بعد برهة غام هذا المعنى عن عقله تاركاً
فى غرفته نافذة وان كانت صغيرة الا انها تطل على طريق ربما يجعلــــــــــــــــــه
انساناً جديداً
......................
السعادة ليست سوى كيمياء .. هكذا قال لي صديق ذات يوم.
ردحذفشكرا لسؤالك أخي .. الحمد لله نحن بخير أو نحاول أن نكون كذلك.
happiness is not a destination , it is just a journey
ردحذفهكذا اخبرنى صديق ذات يوم
....................
حمد الله ع السلامة يا فندم واتمنى تكون اخر انقطاعاتكم عنا
احترامى وتقديرى